مدني/هبه عبدالله أرباب
سلمت ادارة التعليم الخاص بولاية الجزيره اليوم حقيبة المستنفر برئاسة المقاومة الشعبية بالولاية وذلك بالتعاون مع اتحاد مؤسسي رياض ومدارس ومعاهد التعليم الخاص بالمحلية في اطار دعم المجهود الحربي هذا وقد اوضحت الاستاذه افراح يوسف حاج البشير منسق التعليم الخاص الثانوي بالمحلية ان الحقيبة تحتوي على بلح وبسكويت وبطارية بعدد مائة شنطة اضافه لعدد من المستلزمات الشخصية واكدت ان عدد من المدارس الخاصة بالمحلية قدمت مبالغ مالية مقدره مساهمة منها لدعم المستنفر شاكرة دعمهم السخي لمبادرة شنطة المستنفر التي كان لها الاثر في تمكين شباب المستنفرين وتعزيز قيم التكافل والمسؤولية المجتمعيه رئيس اتحاد المدارس الخاصه استاذعثمان عبدالله أمن على ان كل المدارس الخاصة جاهزة سندا ودعما للقوات المسلحه وسوف تتوالى المبادرات حتى تطهير ارض السودان من دنس التمرد من جانبها قالت الاستاذه منى حسن من اتحاد المراه إن المقاومة الشعبية وحده من ممسكات الجبهة الداخلية لذلك كان الالتفاف حول المقاومة الشعبية وهي امتداد للقوات المسلحة فيما اشادت الاستاذه انتصار عطية رئيس لجنة مقاومة المراة بالولاية باستجابة المراة بالولاية للتعبئة والإستنفار خاصة وان المراة بولاية الجزيرة عانت من قبل المليشيا مما دعاهم الى تدريب المراة القادره على حمل السلاح للدفاع عن عرضها وارضها كما اكدت استاذه انتصار انهم كونو عدد من اللجان لدعم المستنفرين والنازحين بالولاية الشمالية منها لجنة الغذاء والكساء مثمنة الدعومات المقدمة من ادارات التعليم المختلفه بالولاية واتحادات المعلمين داعية لنصرة القوات المسلحة والقوات المسانده لها مبينه ان التعليم هو النواة الاولى للابناء قادة المستقبل للنهوض بالسودان مدير ادارة التعليم الخاص بالولاية دكتور عبدالله حسين قال إن هذه الحقيبة ضربة البداية وستتواصل الدعومات ممتدحا المدارس المساهمة في محتلف المستويات وابان ان كل المحليات مشاركة من باب من جهز غازيا فقد غزا مشيرا للجهود المبذولة من قبل مؤسسات التعليم الخاص بالمحلية وقال إنهم جزء اصيل من التعليم الحكومي موكدا استمرار الدعومات من قبل التعليم الخاص بكافة المحليات واوضح انه لولا القوات المسلحة والمستنفرين لما كان هذا العمل ممكنا داعيا ان يعم الامن والسلام كافة ارجاء البلاد رئيس المقاومة الشعبية بالولاية الاستاذ عبدالله علي الطريفي اشاد بتعاون كافة المؤسسات التعليمية مع القوات المسلحة بالدعم المستمر معنويا وماديا واكد انهم وصلو مراحل متقدمة من التدريب لكل الفئات وطمأن بات البلد آمنة خاصة الجزيرة وان لايلتفتو للاعلام المضاد وان القوات المسلحة قوية وثابتة وتتقدم حتى تحرير اخر شبر من ارض الوطن وقد وجه الطريفي عدة رسائل اهمها غرس الوطنية في الاطفال ونبذ الجهوية والقبلية والعنصرية مما دعا الدولة لتكوين هئية السلم المجتمعي معلنا عن ملتقى جامع للسلم المجتمعي فيه كل القبائل لعكس صورة للعالم اجمع أن السودان وحده واحدة وانه ملتف حول القوات المسلحه داعيا للاهتمام بأسر الشهداء