مدني .. ابتهاج احمد علي
اختتمت ادارة التعليم الابتدائي بمحلية مدني الكبرى الدورة التدريبية التي اقامتها منظمة اليونسيف ضمن برنامج الشراكة مع منظمة الصلح خير و وزارة التربية والتعليم بولاية الجزيرة والتي جاءت بعنوان منهج التعليم البديل (ALP) والتي استهدفت عدد 40 معلما ومعلمة من الوحدات الادارية بمحلية مدني الكبرى بواقع ثمانية مشاركين من كل وحدة شملت وحدة الشبارقة وحنتوب و مدني شرق ووسط وشمال والتي اقيمت بمدرسة العدوية الابتدائية بنات واستمرت ليومين
مدير ادارة التدريب بوزارة التربية خاطب المتدربين متحدثا عن اهمية التدريب بالنسبة للوزارة والمدرسة والمعلم والتلميذ نفسه و قال ان التدريب يوفر البيئة المناسبة للطفل لتلقي التعليم واضاف ان التعليم البديل يصطحب معه كل الاطفال الذين فاتهم التعليم الرسمي في منظومة تمكنهم من تلقي التعليم في منظومة موحدة ليكون لهم المساهمة الايجابية في المجتمع واشاد بالمعلمين المتدربين وقال المعلم رائد التغير وهو الوحيد الذي يضع البلاد في وضعها الطليعي
من جهة اخرى اشادت المساعد الفني للتعليم الابتدائي بمحلية مدنى الاستاذ هويدا سليمان بحضور المعلمين ومشاركتهم رغم الاوضاع الاقتصادية المعروفة و الاثار السالبة التي خلفتها الحرب على الجميع متمنية لهم التوفيق في مسيرتهم التعليمية فيما وجهت مدرب المنهج للتعليم البديل الاستاذة منى ابراهيم علي المشاركين بضرورة عكس هذه الدورة ايجابا على المجتمع وان تظهر اثارها وسطه سريعا لتصمين اكبر قدر من الذين فاتهم التعليم المنتظم
من جانبه تقدم مدير التعليم الابتدائي بمحلية مدني الكبرى الاستاذ الفاتح العطا بالشكر لمنظمة اليونسبف و منظمة الصلح خير لدورهما الكبير في تدريب المعلمين وتقديم الكثير من الخدمات و الاعانات لمدارس مدني مثمنا الشراكة بينهما و وزارة التربية متمنيا مزيدا من التعاون المشترك لرفعة التعليم