تتقدم وزارة التربيه والتعليم بأسمى آيات التقدير والعرفان لكل من ساهم في إنجاح ملحمة الشهاده الثانويه المؤجله للعام ٢٠٢٤م بدءً بوالي ولاية الجزيرة الاستاذ الطاهر إبراهيم الخير وأعضاء حكومته ولجنة أمن الولاية التي وقفت علي ترتيبات انطلاقة الشهاده الثانويه وتذليل كافة التحديات من خلال مبادرة جهاز المخابرات العامه لترحيل الطلاب والطالبات بالتنسيق مع اتحاد الحافلات والبصات السفريه ومبادرة شرطة ولاية الجزيره في استنفار كل متحركاتها طوال أيام الامتحانات لنقل ابنائنا الطلاب ،ومساهمات الخيرين من أبناء الولاية في نفره شملت كل المحليات في تهيئة وإعداد المراكز .الي جانب المنظمات العامله في الولايه ممثله في صندوق الأمم المتحده لرعاية الطفوله (يونسيف) في توفير الوجبات للطلاب بالتنسيق مع منظمة عطاش للسلام والتنميه وجمعية الهلال الأحمر التي إنتشرت بتوفير حقائب الاسعافات الاوليه وعربات الإسعاف لنقل الحالات الطارئة .
كما نشكر اولياء أمور الطلاب الذين كانوا قدر التحدي وإصراهم علي تهيئة الظروف الملائمه لجلوس أبنائهم من خلال الدعم المعنوي ومتابعتهم .
وفي هذا المقام نتذكر الاجهزه الاعلاميه وعلي رأسها وزارة الثقافه والاعلام التي وضعت خطة لنقل وتوثيق مراحل الشهاده الثانويه ووكالة السودان للإنباء والتي إستضافت في منبرها وزارة التربية والتعليم وقناة الزرقاء الفضائية وقناة البلد والصحف الإلكترونية والإذاعات القومية والولائية والمنصات الإعلامية.
كما نقف إجلالاً وإحتراماً لقبيلة المعلمين التي قدمت درساً من دروس الوطنية وهم يتقدمون الصفوف لإنجاح معركة الكرامة في حقل التعليم على الرغم من معاناتهم وعدم صرف الكثير من إستحقاقاتهم إلا أنهم كانوا عند الموعد وعلى قدر التحدي. كما نشكر السيد وكيل وزارة التعليم العام د.أحمد خليفه عمر الوزير المكلف الذي تفقد سير الإمتحانات بولاية الجزيرة في زيارة إمتدت ليومين مشيداً بولاية الجزيرة حكومة وشعباً.
معلنين أن وزارة التربية والتعليم بولاية الجزيرة ستكون دوما على العهد والوعد بأن تعود ولاية الجزيرة لتكون رائدة التعليم في السودان.
هذه الملحمة ستكون درسا من دروس الوطنية وسيأتي يوم سنذكر أسمائهم لأجيالنا القادمة وأن أهل الجزيرة كانوا على قدر التحدي ونحكي قصصهم وتجردهم حباً لهذا الوطن في معركته التي سيسطرها تاريخنا الحديث بأحرف من نور.
ولله الحمد والمنى